دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
الاحتلال يكشف عن تهديد تركي في سورياتوضيح سبب الإنقطاع العام للكهرباء في سورياخبر سعيد للرمثاويةهجوم وشيك وغير مسبوق على إيرانرقم اتصالات كبير للأردنيين على 911 في العيد .. تعرف على الأسباب .. !!تحذيرات بشأن طقس الأربعاءالاحتلال يستعد لبناء حاجز جديد على حدود الأردنتفاصيل دوام المدارس بعد عطلة عيد الفطرالاتحاد الآسيوي:لا تغيير لموعد أو مكان مباراة العراق والأردن7777 زائر للبترا خلال أول يومين من عيد الفطرتفاصيل مكالمة ترامب مع السيسيرسميا .. غزة دخلت مرحلة المجاعة اليوملماذا توقف تلفريك عجلون .. !!الملك: المنطقة لن تنعم بالسلام دون حل عادل للقضية الفلسطينيةضبط 100 كغم من اللحوم الفاسدة في الكركالبرلمان الأوروبي يصوت لصالح تقديم مساعدات للأردنملف مدير رواتب في دائرة رسمية لدى النيابة العامة .. !!إيران تشكو للأمم المتحدة من تصريحات ترامب "المتهورة والعدائية"ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 1042 شهيدا منذ استئناف العدوانأجواء العيد وبطاقات معايدة من السلط بعدسة رم ..
التاريخ : 2020-11-06

أيام صعبة وثقيلة

حسين الرواشدة

نودع يوما ثقيلا، ونستقبل غدا أثقل، والمسافة بين اليومين هي ذاتها المسافة بين غرفة وأخرى، فالأيام ( بل السنوات) في عالمنا العربي - مهما اختلفت أرقامها وأيامها - تشبه تماما «حجرات» البيت الواحد، تدخل اليه من البوابة فلا تحتاج إلى استئذان حين تتجول في ممراته وغرفه، وحين تألفه ويألفك تفقد الدهشة به مثلما يفقد الدهشة بك، وتبدأ «مواسم» الرتابة ما لم تطاردك أشباح «الحوادث» الطارئة.. تلك التي تحمل التغيير، ولكنها غالبا لا تحمل السعادة.

يا الله كم اشتقنا إلى السعادة، كم انتظرناها بلا جدوى، كم طاردتنا «أوهامها» لكن بلا نتيجة، كم أغمضنا أعيننا عن الهواجس التي أثارها المنجمون وقراء الكف لتخويفنا من القادم، كم علمنا بعصور جديدة تفتح أمامنا صناديق «الوحدة» والديمقراطية والحياة الفضلى، كم راهنا على الوعي الذي ينتج التغيير، على «المطر» الذي يبدد غبار الدروب على الأمة التي تنتقل من الأطلس الى الحياة والفعل، كما فتحنا أعيننا على أمم تتقدم نحاول ان نكون مثلها، على شعوب تتحرر من الخوف والقهر حتى نقف معها في طابور «صناع» الحضارة.

يوم (بل عمر) صعب وثقيل يمر، وآخر قادم سيأتي لا جديد فيه سوى «الوهم»: وهم الانفصال الذي يبدد «سيئات» الوحدة، ووهم «الحروب» الجديدة التي تعيد لمّ الشمل، ووهم «التقدم» الذي يفضي الى التخلف، ووهم «الإصلاح» الذي لا ينتج الا الخراب.

وحده الأمل، يجعلنا نتطلع الى الإمام، يدفعنا الى انتظار قطار الإصلاح، يشطب من ذاكرتنا الإحساس بالألم، يحررنا من السقوط في اليأس، يعيد لأرواحنا توازنها، ولأبداننا قدرتها على الحركة.

مع كل نهاية يوم، نعيد جردة حساباتنا، وندقق في دفاترنا القديمة، ثمة أرباح وخسائر، وثمة حكايات تطمئننا على «عافيتنا» وأخرى تسرق منا العافية، ثمة إحساس «بالفقر» هذا الذي يحاصر جيوبنا وقلوبنا معا، وإحساس «بالتعب» هذا الذي استعصى على «وصفات» الراحة وطول الاستجمام.

ما الذي يمكن للعربي ان يتفاءل به وهو يستعد لاستقبال «ميلاد» يوم جديد؟ وأنا اكتب سمعت احدهم يسأل المفتي: هل يجوز إجهاض المولود اذا ما أكد الأطباء بأنه سيولد «مشوها»؟ كان الجواب: حرام ان نفعل ذلك، لماذا يا سماحة الشيخ؟ لأنه نفس اكتملت ولا يجوز قتلها، كما لا يجوز - تماما - قتل «إنسان» ابتلي بعد الولادة «بالإعاقة».

إذن يوم جديد، من عمر جديد - لا بد ان نستقبله، حتى وان كان مليئا «بالتشوهات» والأزمات والأخطار، المهم كيف نستقبله، كيف نجعله أكثر أنسا ورحمة، أكثر دفئا وإحساسا بنا كبشر؟ يا لها من تساؤلات عجيبة، أولسنا من نصنع «أعمارنا»، من نلونها بأنفاسنا وأفعالنا، بإيماننا وفجورنا، أولسنا من «يدفعها» بالسعادة او الشقاء، فلماذا نلومها ولا نلوم أنفسنا إذن؟

لي أمنية واحدة: ان ينتصر فينا منطق الإنسان على منطق السياسة وحروبها، لكي نتحرر من الكراهية والخوف ونبدد «هواجس» الفرقة والانقسام.

(الدستور)

عدد المشاهدات : ( 11516 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .